الصومال اليومالمجتمع الصومالي

الصومال تُخلد ذكرى “جوبدون” وتُسمي مبنى الإعلام الجديد لرئاسة الجمهورية باسمه

أقيم في القصر الرئاسي الصومالي حفل بمناسبة افتتاح المبنى الجديد للمكتب الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية وقد سمي المبنى باسم الفقيد عبدي حاجي جوبدون.. والذي يعد أحد أعمدة الصحافة في الصومال.
وأكد المدير العام لرئاسة الجمهورية رفقة وزير الشباب والرياضة، ووزير الدولة للتربية والثقافة والتعليم العالي، على أهمية تكريم الرموز الذين خدموا البلاد. ما سيعمل على تحفيز الشباب الذين يعملون للنهضة ببلادهم.
وتحدث في المناسبة نائب المدير العام لرئاسة الجمهورية عبد النور محمد أحمد، ومدير قسم الإعلام عبد الرشيد حاشي، وممثلين عن المجتمع الإعلامي عن تاريخ المرحوم عبدي حاجي جوبدون، ومساهماته بتطور الصحافة في البلاد.
وفي ختام الحفل، تم منح موظفي مكتب الإعلام والعلاقات العامة لرئاسة الجمهورية درجة فخرية تقديرًا لعملهم الجاد وتفانيهم في خدمة الوطن وشعبه.
وشهدت المناسبة حضور عدد من المسؤولين ومنهم وزير الشباب والرياضة، حمزة سعيد حمزة. والمدير العام لرئاسة الجمهورية محمد عبد الله عيسى. ونائب مدير رئاسة الجمهورية عبد النور محمد أحمد.
وأمضى عبدي حاجي جوبدون مسيرته المهنية في مجال الصحافة متفانيًا بخدمة وطنه وشعبه. وقد أسس الشكل الحالي للصحافة الصومالية، فبعد اتحاد الأقاليم الشمالية مع الجنوب في العام 1960. عمل جوبدون على ابتكار لغة أكاديمية تناسب الصحافة وتجمع بين المفردات المستخدمة في مناطق الشمال والجنوب.
وقد ولد جوبدون بمدينة جيغجيغا في عام 1938، وبعد بلوغه الثامنة عشر انضم إلى معهد أسسته رابطة الشباب الصومالي “SYL”. وقد أظهر جوبدون حسًا وطنيًا عاليًا منذ صغره، ولم ينتظر سوى عام واحد حتى أصبح معلمًا في احدى المدارس.
وورث عبدي حاجي جوبدون حب الصحافة من والده، حيث انضم في عام 1961 إلى إذاعة مقديشو. وبعدها بعامين اختار رؤساء المحطة جوبدون ضمن فريق للعمل في الفرع الصومالي لإذاعة موسكو التي تم إنشاؤها آنذاك. وذلك بالتزامن مع تقارب الحكومة الصومالية العسكرية مع حلف وارسو ممثلًا بالاتحاد السوفييتي.
وفي العام 1971 تم تسمية جوبدون رئيسًا للمكتب الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية. والمذيع الخاص لرئيس البلاد آنذاك السيد محمد سياد برى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق