قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، إن 6 دول أعضاء بمجلس الأمن طلبت عقد جلسة طارئة الخميس لمناقشة الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا.
وأضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن اسمها، أن الدول الست هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيرلندا وألبانيا والنرويج.
والأخيرة (النرويج) تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر يناير/كانون ثان الجاري.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تأكيد رسمي من البعثة النرويجية بشأن انعقاد الجلسة.
واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي.
وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع.