حظي القرار الذي اتخذته الحكومة الفيدرالية الصومالية يوم الأحد بإلغاء قرار سابق حول اعتبار الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين منظمة إرهابية بإشادة وترحيب كبيرين.
وأشار الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود إلى أن إلصاق تهمة الإرهاب بالجبهة كان دليلا على عدم الاستقلال السياسي للصومال، وأضاف أن التراجع عن ذلك القرار أعاد البلاد إلى طريق الدبلوماسية المحايدة، وقدم التهاني إلى رئيس الوزراء محمد حسين روبلي وأعضاء حكومته.
من جهته أشاد الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد بقرار مجلس الوزراء حول إلغاء القرار الصادر بحق جبهة تحرير الأوغادين في 2017 والذي اعتبر الجبهة منظمة إرهابية، وعلى أساسه تم تسليم عبد الكريم قلب طغح إلى إثيوبيا، ووصف قرار المجلس بالتاريخي.
وأوضح رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد أنه يرحب بالقرار، وأثنى على رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، بينما قدم رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي شكره إلى مجلس الوزراء لتصحيح الخطأ الذي ارتكبته الحكومة السابقة، وقدم سياسيون آخرون كبار التهاني إلى رئيس الوزراء وحكومته.
وكانت حكومة رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري اتخذت في 2017 قرارا باعتبار الجهبة الوطنية لتحرير أوغادين منظمة إرهابية، وسلمت أحد قياداتها، عبد الكريم قلب طغح إلى الحكومة الإثيوبية، إلا أن ما قامت به أثار غضب الصوماليين في داخل البلاد وخارجها.