قالت أرض الصومال إنها ستعلق المحادثات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، مشيرة إلى عدم رغبة القادة الصوماليين في جعل المحادثات مثمرة.
جاء ذلك في مقابلة لوزير خارجية أرض الصومال الدكتور عيسى كايد مع إذاعة صوت أمريكا تناول فيها العلاقة مع إثيوبيا وميناء زيلع والعلاقة بين تايوان وأرض الصومال والمناقشة الأخيرة في برلمان المملكة المتحدة حول الاعتراف بأرض الصومال.
وأشار إلى أن رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي تلقى دعوة رسمية من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وذكر أن وفد أرض الصومال حظي بترحيب رفيع في أديس أبابا، مضيفا أن الوفد ناقش مع الجانب الإثيوبي المصالح المشتركة وقضايا الأمن والتجارة والاقتصاد، واستخدام إثيوبيا لميناء بربرة.
ووصف الوزير ما تناولته وسائل الإعلام من رغبة الحكومة الإثيوبية في استخدام ميناء مدينة “زيلع” بأنه دعاية لا أساس لها من الصحة أشاعها أعداء أرض الصومال، مشيرا إلى أنهم لم يناقشوا هذه القضية مع الحكومة الإثيوبية.
واعتبر كايد مناقشة البرلمان البريطاني قضية الاعتراف بأرض الصومال خطوة مهمة جدا، واشار إلى أن إدارة أرض الصومال قدمت شكرها إلى نواب البرلمان البريطاني الذين أثاروا القضية والذين ينتمون إلى الأحزاب الرئيسية في بريطانيا.
ولفت إلى أن إدارته تتمتع بعلاقات طيبة مع الحكومة البريطانية لكنه انتقد وزيرة الشؤون الإفريقية في بريطانيا فيكي فورد التي أشارت إلى أن الاعتراف بأرض الصومال أمر متروك للحكومة الصومالية وإدارة أرض الصومال، وذكر أنه اطلع على البيان الذي أصدرته في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه دل على أنها لا تتمتع بالخبرة السياسية وأنه ليست لديها معرفة بقضية أرض الصومال.
