عقد مجلس وزراء الصومالي الأحد اجتماعا استثنائيا لمناقشة قرار اتخذته الحكومة السابقة برئاسة حسن علي خيري بشأن الجبهة الوطنية لتحرير “أوغادين”، المناهضة للحكومة الإثيوبية، وتسليم المناضل عبد الكريم قلب طغح إلى الحكومة الإثيوبية.
ووافقت الحكومة الصومالية في الاجتماع الذي ترأسه الأحد، رئيس الوزراء محمد حسين روبلي على إلغاء القرار السابق المتخذ في عام 2017 ضد الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين.
وينقض القرار الجديد، القرار السابق الذي أصدرته حكومة خيري بشأن تصنيف الجبهة كمنظمة إرهابية بعد تسليم عبد الكريم قلب طغح إلى الحكومة الإثيوبية، وقد وصف مجلس الوزراء تسليمه بالخطأ.
وما زالت قضية تسليم قلب طغح إلى إثيوبيا وصمة عار تطارد الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، حيث لم يجرؤ رئيس صومالي على تسليم مناضل من أجل قضية صومالية.