اعتذر نائب رئيس الوزراء مهدي محمد جوليد لرئيس الحكومة الصومالي محمد حسين روبلي، وأعلن تأييده له، بعد اتهامات وجهت له من قبل بعض سياسيي المناطق الشمالية من أرض الصومال.
وكان رئيس مجلس الشيوخ السابق عبدي حاشي والسيناتور عبدي إسماعيل سمتر والملك عثمان بورمدو وأعضاء من مجلس الشعب عقدوا مؤتمرا صحفيا في منزل عبدي حاشي في مقديشو متهمين رئيس الوزراء روبلي وأفراد عشيرته بنهب مقاعد النواب من الشمال.
وصرح نائب رئيس الوزراء بأن تلك التصريحات تعتبر إهانة لرئيس الوزراء ولعشيرته، وأنه يقدم اعتذارا له.
وأضاف جوليد أن دور رئيس الوزراء في انتخابات أعضاء أرض الصومال هو الإشراف واللوجستي، لكنه لم يتدخل في عملية إدارة تلك المقاعد.
ويكشف ما حدث عن عودة الخلافات بين السياسيين من المناطق الشمالية بقيادة كل من رئيس مجلس الشيوخ المنتهية ولايته عبدي حاشي عبدالله والقائم بأعمال نائب رئيس الوزراء مهدي غوليد في الانتخابات النيابية كما اختلفوا في انتخابات مجلس الشيوخ التي أجريت في العام الماضي.