أرسلت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون موقفا مخيبا للآمال إلى أرض الصومال، فيما يتعلق بالاعتراف بها في وقت كان فيه البرلمان البريطاني يناقش قضية الاعتراف.
وأعلنت وزيرة الشؤون الإفريقية البريطانية فيكي فورد أن الاعتراف بأرض الصومال هو أمر يخص الحكومة الفيدرالية الصومالية التي يجب على أرض الصومال أن تتفاوض معها.
وقالت الوزيرة البريطانية “تؤكد المناقشة في مجلس النواب على موقف المملكة المتحدة الثابت بشأن وضع أرض الصومال، إن الأمر متروك لأرض الصومال والحكومة الفيدرالية لتقرير مستقبلهما”.
وأضافت: “سنواصل العمل مع الحكومة الفيدرالية الصومالية وأرض الصومال بشأن قضايا الديمقراطية والأمن والازدهار”.
وجاء تصريح وزيرة الشؤون الإفريقية البريطانية عقب اتصال بينها وبين القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي عبدي سعيد موسى، وأشار بيان للخارجية الصومالية إلى أن الوزيرين بحثا تعزيز التعاون القائم على احترام الوحدة والسيادة الوطنية للبلدين.
وذكر البيان أن “الوزيرين ركزا على تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والتنموي والتعاون في شؤون منطقة القرن الأفريقي، وأن الوزير عبدي سعيد قدم الشكر للحكومة البريطانية على دعمها للحكومة الصومالية”.
وكان النائب جافين ويليامسون، وزير الدفاع البريطاني السابق في الفترة بين 2017 و2019 هو الذي طرح على البرلمان البريطاني مناقشة قضية الاعتراف بأرض الصومال.
