هل يوجد دوافع سياسية وراء التفجيرات الأخيرة في الصومال؟
أثار سياسيون صوماليون بارزون أسئلة حول وجود دوافع سياسية في التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو في الآونة الأخيرة، ومنها الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم الأحد المتحدث باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو.
وأثار وزير الامن السابق في ولاية غلمد أحمد معلم فقي، والنائب مهد محمد صلاد أسئلة حول الهجوم الذي تعرض له معلمو.
وقال صلاد: “أصدقاء فرماجو، لا يتعرضون للتفجيرات، بينما يتم استهداف أصدقاء روبلي ألا يبدو أن ذلك مشروع سياسي ؟”.
من جهته قال فقي: “هناك مؤامرات تستهدف السياسيين المخضرمين وبعض المسؤولين الإعلاميين، ويبدو أنها منظمة لتخويف أو إسكات صوت وسائل الإعلام ضد الدكتاتورية وبرامجها”.
وكان فقي قد أشار الأسبوع الماضي عند ما وقع هجوم انتحاري قبل يوم من مظاهرات كان مقررا أن تعقد في مقديشو إلى شكوكه في وجود دوافع سياسية وراء الهجوم لاتخاذه ذريعة في إلغاء الفعالية التي كان هدفها الأساسي التنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي قال منظمو المظاهرات إن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو قام بها.