أدانت وزارة الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية القصف الجوي المستهدف الذي شنته طائرات حربية كينية على محطات الاتصالات التابعة لشركة هرمود في محافظة جوبا السفلى.
وعبرت وزارة الدفاع عن اسفها جراء القصف الجوي المستهدف على محطات الاتصالات.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، أنها تلقت تقارير تفيد بقصف غارات جوية كينية طال مراكز تابعة لشركة هرمود للاتصالات في محافظتي جوبا وغدو.
ونددت الوزارة بشدة بالقصف المتكرر الذي تنفذه القوات الكينية على مقرات شركة هرمود للاتصالات لإلحاق الأذى بالشعب الصومالي وممتلكاته.
وذكرت الوزارة أنها ستكون على اتصال مباشر مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والشركاء الدوليين لابداء مخاوفها حول هذا القصف ومعرفة ملابساته.
كما أكدت الوزارة بالتزامها وحرصها على اجراء تحقيقً رسمي في عمليات القصف المتكررة التي تستهدف على مصالح الشعب الصومالي.
وفي السياق ندد القائم بأعمال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الصومالية عبد القادر محمد نور باستهداف القوات الكينية لمقرات شركة هرمود الصومالية للاتصالات في مناطق بولاية جوبالاند.
وأشار الوزير في تعليقه على الحادث إلى أنه على اتصال ببعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال والشركاء الدوليين للحصول علي توضيح بشأن القصف الكيني.
ووعد بإجراء تحقيق رسمي في هجمات القوات الكينية المتكررة والتي تستهدف مقرات شركة هرمود والشعب الصومالي.
تجدر الإشارة إلى تعرض شركة هرمود للإتصالات لغارات جوية من السلاح الجوي الكيني بين الحين والاخر منذ ٢٠١١م، بذريعة محاربة حركة الشباب المتشددة التي تخوض حروبا شرسة ضد كينيا، الا ان الغارات الجوية الكينية تسفر عادة عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين الصوماليين.