أعربت القاهرة عن تضامنها مع مقديشو في مواجهة الإرهاب، وذلك على خلفية الهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة الصومالية والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إنها “تؤكد تضامنها الكامل مع دولة الصومال في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرفوالإرهاب“.
ودعت الأطراف الصومالية إلى “إعلاء المصلحة الوطنية العليا من خلال تنفيذ ما تم التوافق عليه مؤخرا بشأن الانتهاء من عقد انتخاباتمجلس الشعب الفيدرالي بحلول 25 فبراير 2022، كخطوة نحو تحقيق الاستقرار في الصومال“.
إلى ذلك أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف بعد ظهر الأربعاء الموافق ١٢ يناير ٢٠٢٢ مدنيين أبرياء بالعاصمة الصومالية مقديشيو، و أسفر عن مقتل ثمانية مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجراح خطيرة وتدمير عدد من المنشآت.
وأعرب الأمين العام عن خالص التعازي لأسر الضحايا والحكومة الصومالية متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن الجامعة العربية تقف بكل قوة مع جهود الحكومة الصومالية في مواجهة الإرهاب واستعادة دور الدولة على جميع الأصعدة .