تصاعد الدعوات في أرض الصومال لإقامة علاقات مع الولايات المتحدة والرئيس بيحي يزور واشنطن
يتوقع أن يقوم رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي بزيارة للولايات المتحدة قريبا، وفقا لوزير خارجية أرض الصومال.
وتأتي هذه الزيارة التي يقوم بها الرئيس بيحي لأول مرة إلى الولايات المتحدة وسط دعوات متزايدة في وسائل الإعلام وبعض المحللين السياسيين الأمريكيين إلى إيجاد علاقة جديدة بين أرض الصومال والولايات المتحدة.
وبدأت العلاقات بين أرض الصومال والولايات المتحدة في عام 2008 حيث قام رئيس أرض الصومال السابق طاهر ريالي كاهن بزيارة رسمية إلى أمريكا، كما قامت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في الشؤون الإفريقية في ذلك الوقت جنداي فرايزر بزيارة إلى هرجيسا.
قال السناتور كريس فان هولين، عضو اللجنة الفرعية الأفريقية في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، في مقابلة أن الوقت قد حان لكي تتعامل الولايات المتحدة مع أرض الصومال.
ودعا إلى تعامل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أكبر مع أرض الصومال، موضحا أن نهج الصين في التجارة في القارة الإفريقية واستخدامها لقوتها الاقتصادية يجب أن يجعل الولايات المتحدة توسع وجودها الدبلوماسي في القرن الإفريقي.
ونشرت مؤسسة التراث في الولايات المتحدة مؤخرا تقريرا حول أرض الصومال والولايات المتحدة بعنوان “يجب على الولايات المتحدة الاعتراف بأرض الصومال”.
وأضافت “الاعتراف سيعزز الأجندة الديمقراطية للولايات المتحدة من خلال مكافأة الحكومة وشعبها اللذين عاشا من خلال قرارات ديمقراطية حقيقية لمدة ثلاثين عاما ويمكن واشنطن من تقديم دعم لا ينقطع إلى أرض الصومال لمساعدتها على المضي قدما.”
وأظهرت أرض الصومال في الآونة الأخيرة علاقة جديدة مع العديد من البلدان حيث سافر وزير خارجيتها إلى دول مختلفة، بما في ذلك دول في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة. كانت هذه تغييرات أخرى في الطريقة التي تعاملت بها أرض الصومال مع سعيها للحصول على الاعتراف.