الرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

رئيس الوزراء الصومالي السابق ينفي مشاركته في بيان حول أزمة بوصاصو ردا على رؤية سلاطين بونتلاند

نفى رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد علي شرماركي في تغريدة على موقعه في توتير أن يكون طرفا في بيان أصدره سياسيون كبار في بونتلاند.
وأشار شرماركي إلى أنه ليس طرفا في البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام، بخصوص الازمة في مدينة بوصاصو، وذكر أنه لم تتم استشارته قبل إصدار البيان.
وأضاف رئيس الوزراء الصومالي السابق أن المشكلة التي شهدتها مدينة بوصاصو تحتاج إلى الدعوة إلى السلام، وإيجاد حلول لها.
وتكشف المواقف المتناقضة للسياسيين وشيوخ العشائر في ولاية بونتلاند إلى أن الأزمة في مدينة بوصاصو التجارية الناجمة عن رفض قائد قوة أمن بونتلاند المعروفة بـ”PSF” لقرار عزله الصادر من رئيس الولاية ما زالت بعيدة عن الحل، وسط مخاوف من تجدد التوتر في المدينة.
وكانت مصادر تناقلت بيان قالت انه صادر عن رئيس برلمان ولاية بونتلاند، عبد الرشيد يوسف جبريل، ورئيسا بونتلاند السابقان السيناتور، عبد الرحمن فرولي، وعبد الولي محمد علي “غاس”، ورئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد شرماكي اعترضوا فيه على قرارات أصدرها بعض سلاطين القبائل في بونتلاند بشأن حل أزمة مدينة “بوصاصو” التجارية.
وأوضح المسؤولون أنهم ليسوا طرفا في القرارات التي أصدرها 5 من سلاطين القبائل وذكروا أنهم لم يشاركوهم فيما أصدروه، وأنما اطلعوا على ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن ما أصدره شيوخ العشائر لا يساهم في استقرار بونتلاند ووحدتها.
وحث البيان جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في بوصاصو حتى يتم إجراء المزيد من المحادثات في الأزمة القائمة في المدينة، مؤكدين أن استقرار بوصاصو وولاية بونتلاند بشكل عام أمر غير قابل للمساومة.


وكان بعض سلاطين العشائر في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال بقيادة السلطان برهان بوقور موسى أصدروا أمس رؤيتهم لحل النزاع بين قوة أمن بونتلاند المعروفة بـ”PSF” وحكومة الولاية.
ودعا السلاطين إلى إعادة الجنرال محمود عثمان ديانو إلى منصب قائد قوة أمن بونتلاند، واقترحوا عقد مؤتمر مصالحة بين رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني وقيادة القوة الأمنية لإنهاء الخلافات.
وأوصى السلاطين بحل أعمال العنف التي شهدتها مدينة “بوصاصو” التجارية في بونتلاند في الفترة 21-23 ديسمبر 2021 وفقا للشريعة الإسلامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق