أبدى رئيس برلمان ولاية بونتلاند، عبد الرشيد يوسف جبريل، ورئيسا بونتلاند السابقان السيناتور، عبد الرحمن فرولي، وعبد الولي محمد علي “غاس”، ورئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد شرماكي، معارضتهم في بيان مشترك لقرارات أصدرها سلاطين قبائل بشأن حل أزمة مدينة “بوصاصو” التجارية في ولاية بونتلاند.
وأشار المسؤولون إلى أنهم قاموا بزيارة إلى مدينة “بوصاصو” في 29 ديسمبر 2021 للمشاركة في جهود السلام، وأنهم أجروا محادثات في غروي مع رئيس الولاية سعيد عبد الله دني في الفترة 25-28 ديسمبر 2021، أوضحوا أنهم أجروا في بوصاصو لقاءات مع سلاطين القبائل ورجال الدين والأعمال، وقادة ولاية بونتلاند العسكريين وقيادة قوة أمن بونتلاند “PSF”، وشاركوا في كثير من الاجتماعات الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في بوصاصو التي قالوا إنها عادت إلى وضعها الطبيعي.
وأوضح المسؤولون أنهم ليسوا طرفا في القرارات التي أصدرها 5 من سلاطين القبائل وذكروا أنهم لم يشاركوهم فيما أصدروه، وأنما اطلعوا على ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن ما أصدره شيوخ العشائر لا يساهم في استقرار بونتلاند ووحدتها.
وفي النهاية حث البيان جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في بوصاصو حتى يتم إجراء المزيد من المحادثات في الأزمة القائمة في المدينة، مؤكدين أن استقرار بوصاصو وولاية بونتلاند بشكل عام أمر غير قابل للمساومة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة بونتلاند لم تعلق على القرارات التي أصدرها سلاطين القبائل التي قالوا إنها ستكون حلا للمشكلة القائمة في مدينة بوصاصو التي شهدت في أواخر شهر ديسمبر الماضي قتالا عنيفا بين قوات الولاية، وجهاز الأمن المتمرد الذي يتزعمه الجنرال محمود عثمان ديانو.
ومن بين مقترحات السلاطين إعادة الجنرال محمود عثمان ديانو إلى منصب قائد قوة أمن بونتلاند، واقترحوا أيضا عقد مؤتمر مصالحة بين رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني وقيادة القوة الأمنية لإنهاء الخلافات.