الصومال اليوم

كينيا تبدأ التنقيب عن النفط داخل مناطق متنازع عليها مع الصومال


 كثفت كينيا أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في خليج لامو بعد أسابيع من خسارتها لقضية النزاع البحري لصالح الصومال. وقال رئيس مفوضية البترول، جيمس نجانجكا إن شركة “ENI Kenya Business Venture”، قد بدأت خلال الشهر الماضي بأعمال حفر البئر Mlima-1.
ويأتي هذا بعد انتهاء عمليات المسح الزلزالية، والتي كشفت عن احتمالية عالية لوجود النفط والغاز به. ويتوقع أن تعلن الشركة عن نتائج دراسة الجدوى للمشروع في الشهرين المقبلين.
وقد عملت كينيا على رسم الخرائط لرواسب النفط والغاز منذ أبريل من العام الماضي. على الرغم من الخلاف الحدودي مع الصومال.
في حين يقع الحوض داخل الأراضي المتنازع عليها مع الصومال، النزاع الذي أشعل الخلافات الدبلوماسية بين البلدين.
يذكر بأن الحكومة الكينية قد أكدت رفضها لقرار محكمة العدل الدولية بشأن النزاع البحري بشكل قاطع. كما اتهمت المحكمة بالتحيز.
وقد راسلت كينيا الأمم المتحدة في عام 2016، وطلبت منها إرسال خبراء لرسم خرائط لمياهها الإقليمية. وذلك لتمكينها من استغلال الاحتياطيات الضخمة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن التي يعتقد أنها قابعة في قاع المحيط الهندي.
وأعلنت كينيا عن اكتشافها للنفط لأول مرة في مقاطعة توركانا في مارس 2012. مما أثار آمال الشعب الكيني في الحصول على أموال كافية لدعم النمو الاقتصادي.
ومنذ ذلك الحين، لم تقم البلاد بالتسويق عن نفطها الخام بعد. بينما حددت موعدًا نهائيا لشركة “Tullow” لتقديم خطة استثمارية شاملة لإنتاج النفط في مقاطعة توركانا . أو المخاطرة بفقدان الامتياز في حقلين للتنقيب في تلك المقاطعة.
وذكرت الشركة أن عقبات الاستحواذ على الأراضي اللازمة لإنشاء المشروع، إضافة إلى أسعار النفط العالمية غير المواتية منذ 2014، والنزاع الضريبي وتبعات جائحة كوفيد-19؛ أدت إلى تأخير التجربة النفطية الكينية.
مضيفة بأن أكثر من 80 في المائة من احتياطي النفط في كينيا المقدر بـ2.85 مليار برميل لا يمكن استغلاله تجاريًا بسبب القيود التكنولوجية.
المصدر : القرن اليومية + وكالات

Exit mobile version