قال شركاء الصومال الدوليون أنهم لاحظوا أن اجتماع المجلس الاستشاري الوطني الذي عقد في الفترة من 3 إلى 9 يناير قد توصل إلى توافق في الآراء بشأن الانتخابات الصومالية وجدولتها.
وأشار الشركاء في بيان صحفي لهم إلى أنهم مسرورون بالقرارات الصادرة عن اجتماعات المجلس الاستشاري الوطني على أساس المشاورات مع المجتمع المدني وممثلات عن القطاع النسائي والشخصيات المعارضة.
ودعا جميع القادة السياسيين الصوماليين إلى التوافق ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات وإعطاء الأولوية لإتمام عملية انتخابية تحظى بقبول واسع من الشعب الصومالي.
وحثت الأسرة الدولية القادة الصوماليين على تجنب الاستفزازات التي تزيد من مخاطر اندلاع مواجهة أو العنف، محذرة من استخدام القوات الأمنية كأداة للسياسة.
وأوضح المجتمع الدولي أن الوقت قد حان للتركيز على التنفيذ السريع للقرارات المتفق عليها حتى يمكن الانتهاء من عملية انتخابية ذات مصداقية بحلول 25 شباط / فبراير من العام الجاري.