الاقتصاد الصوماليالرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

شاب في مدينة هرجيسا يتخطى واقع الإعاقة السمعية عبر النجاح في مجال التجارة الالكترونية

تمكن شاب في مدينة هرجيسا بالتغلب على أزمة شح الوظائف والبطالة المستشرية عن طريق ابتكار عمل خاص به، وقد تمكن من خلاله بتوظيف 15 شابًا.
يدير عبدالرحمن محمد عبدي -21 عامًا- وهو من ذوي الإعاقات السمعية عملًا في مجال التجزئة يضم 15 موظفًا شابًا. ويساعد عبدالرحمن والديه بالمصاريف المنزلية؛ حيث يدفع الرسوم الدراسية لشقيقيه الأصغر سنًا.
ويسمى متجره على الإنترنت Deaf Boy Online، بينما يعمل من هرجيسا عاصمة صوماليلاند، حيث يقوم بالإعلان عن منتجات العديد من الشركات المتعاونة، ويتعامل مع المبيعات ثم يقوم بتسليم البضاعة للعميل.
ويعد عبدالرحمن طالبًا في العلوم الاجتماعية بجامعة ألفا في مدينة هرجيسا، وقد بدأ بالعمل على متجره منذ عامين. وقبل ذلك، بحث عبدالرحمن عن وظيفة لمدة أربع سنوات وذلك في الشركات والفنادق المحلية. وعلى الرغم من تمتعه بالمهارات المطلوبة، يعتقد عبدالرحمن أنه قد تعرض للرفض بسبب إعاقته.

تسلق المراتب

وقد كانت أولى خطواته في مجال ريادة الأعمال هي بيع بعض الأحذية التي قدمتها له والدته، والتي كانت صغيرة جدًا بالنسبة له مقابل 13 دولارًا عن طريق الإعلان على تطبيق “واتساب”.
بينما يمثل أبرز تحديات عبدالرحمن اليوم هي القدرة على تلبية الطلبات، والاضطرار إلى رد الأموال إلى العملاء عند نفاذ الكمية.
وفي بدايات عمله، اعتمد عبدالرحمن على والدته وإخوته في التعامل مع استفسارات العملاء. وبعد أن توسعت تجارته افتتح مكتبًا في هرجيسا في العام 2021، وقام بتوظيف فريق كامل للتسويق والمبيعات.
مهد محمد أحمد، هو أحد اثنان من موظفي الشركة الذين يعانون من إعاقة سمعية. ويقتصر عمله في توصيل الطلبات بينما يستلم مقابلًا بـ 150 دولارًا، ويساعده هذا المبلغ بمساعدة والديه اللذين لا يملكان دخلًا ثابتًا.
وأشار مهد أنه يصعب على أولئك الذين يعانون من إعاقة سمعية إيجاد عمل لهم، وذلك للتمييز الحاصل ضدهم .
المصدر : القرن اليومية + وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق