حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى المدن الواقعة على الحدود الصومالية الكينية بسبب الهجمات الإرهابية. إضافة للأزمات الصحية وعمليات الخطف. وذلك بحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية في كينيا.
وجاء في البيان: ” على المواطنين تجنب السفر إلى الحدود الصومالية الكينية وبعض المناطق الساحلية بسبب العمليات الإرهابية المحتملة”.
وشمل التحذير الأمريكي مقاطعة توركانا الواقعة في الشمال الغربي لكينيا، وذلك بسبب ارتفاع معدل الجرائم هناك. إضافة إلى حي إيسلي ذو الأغلبية الصومالية في نيروبي، بسبب عمليات الخطف المتكررة.
وجاء في البيان: “تعد أحياء إيسلي وكيبيرا في نيروبي معرضة بشدة لوقوع جرائم وحوادث اختطاف. كما يتوجب على المواطنين توخي الحذر بشكل خاص عند السير ليلًا”.
وذكرت الولايات المتحدة أن الأراضي الكينية قد شهدت عمليات ارهابية دون سابق إنذار. وقد استهدفت تلك العمليات مؤسسات حكومية ومناطق سياحية وفنادق وأسواق تجارية بل وحتى دور للعبادة.
وقال البيان إن العمليات الإرهابية تضمنت عمليات سطو مسلح وهجمات انتحارية وتفجيرات وعمليات خطف طالت بشكل خاص الأمريكيين المقيمين في الدولة الواقعة بالشرق الأفريقي.
فيما أصدرت هيئة الطيران المدني الأمريكية (FAA) إشعارًا موثقًا يحث من خلاله المواطنين الأمريكيين على اتباع إشعارات الهيئة. كما تطرق الإشعار لمخاطر الرحلات الجوية المدنية التي تحلق بالقرب من الحدود الصومالية الكينية.
وقد كانت كينيا المتاخمة للصومال، في الآونة الأخيرة مسرحًا للهجمات الدامية من قبل مقاتلي حركة الشباب الذين ينشطون بشكل كبير في شمال شرق كينيا ومقاطعة لامو.