علق أحمد معلم فقي، وزير الأمن السابق في ولاية غلمدغ على الاشتباكات التي شهدتها مدينة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ يوم الثلاثاء، بين الجيش الصومالي والشرطة.
وأشار فقي إلى أن القتال اندلع بعد أن اقتحمت القوات الخاصة المعروفة باسم “غور غور” مركزا للشرطة في المدينة احتجز فيه أحد عناصرها إثر اعتقاله سكران من قبل الشرطة، وأوضح فقي أن الاشتباكات أسفرت عن مصرع مدني وإصابة 5 جنود بجروح، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأوضح وزير الأمن السابق في غلمدغ أن إدارة الولاية تواجه تحديات مختلفة بسبب ضعف القيادة ، قائلا: “حان الوقت لتغيير القيادة في غلمدغ”.
ولفت الوزير السابق إلى أن غلمدغ تعاني من أزمات سياسية وأمنية، بما في ذلك خلافات داخل البرلمان الإقليمي وتهديد حركة الشباب لسكان العديد من مناطق الولاية، واستمرار مشكلة القرصنة فيها، حيث تم عرض يمنيين يحتجزهم قراصنة في منطقة بولاية غلمدغ، بالإضافة إلى اندلاع الصراعات داخل القوات الحكومية المتمركزة في عاصمة الولاية.
وأشار فقي إن ما وصفه بمجلس إنقاذ غلمدغ عقد اجتماعه التنظيمي الأول، حيث يستعد المجلس إلى عقد مؤتمر موسع ، وذكر أن تغيير القيادة في غلمدغ أصبح ضرورة ملحة، والبحث عن قادة يعملون لصالح غلمدغ.