شهدت محافظة شبيلي الوسطى، جنوبي الصومال، اليوم الخميس، مجزرة ثأر قبلي، أودت بحياة 5 أشخاص بينما كانوا يرتلون القرآن.
وقال رئيس مديرية عدلي، موسى غني، لوسائل الإعلام، إن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأضاف غني أن الجريمة نفذها مسلحون مجهولون لأسباب تتعلق بثأر قبلي.
وناشد المسؤول المحلي، الحكومة الفيدرالية التدخل الفوري لإيجاد حلول سريعة لوقف ما وصفها بالأعمال الهمجية.
وأشار إلى أن القتل الجماعي على أساس الثأر القبلي، تكرر في المنطقة وبات وقفه ضرورة ملحة.
وضحايا مجزرة اليوم، هم معلمو مدارس لتحفيظ القرآن الكريم كانوا في جلسة ترتيل قرآنية.
وفي نهاية مايو/أيار الماضي، وقعت مجزرة أخرى مماثلة راح ضحيتها 7 عاملين في القطاع الصحي ومدني آخر بعد خطفهم وإعدامهم في قرية غولولي التابعة لمدينة بلعد في محافظة شبيلي الوسطى.
من جانب أخر قُتل عسكري وأصيب اثنان بجروح، الخميس، جراء انفجار لغم أرضي بالضاحية الجنوبية للعاصمة الصومالية مقديشو.
وقال شهود عيان أن التفجير ناجم عن لغم مزروع على جانب شارع رئيسي قرب مركز طبي في منطقة عيلشا، وانفجر أثناء مرور مركبة عسكرية.
ووفق الشهود، وصلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وطوقته قبل أن تباشر عمليات البحث.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، كما لم تعلق السلطات الرسمية بعد، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب الإرهابية التي تقوم بتنفيذ هذا النوع من الهجمات الإرهابية.