قتل 30 عسكريا من الصومال وكينيا، خلال سلسلة هجمات إرهابية نفذتها حركة الشباب في الصومال وكينيا .
في الهجوم الأول، قتل 9 عسكريين صوماليين وأصيب 3 آخرون، الأحد، في تفجير استهدف رتلا عسكريًا تابعا للقوات الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا المعروفة اختصارا “دنب” في محافظة غلغدود وسط الصومال .
وقالت مصادر محلية إن التفجير نجم عن عبوة ناسفة لحقت مركبة عسكرية تابعة في منطقة عيل طيري بضواحي عاصمة ولاية غلمدغ مدينة طوسمريب .
وكانت تلك القوات انطلقت من مدينة غالكعيو حيث كانت متجهة إلى مدينة متبان في محافظة هيران وسط الصومال لتنفيذ عمليات عسكرية هناك ضد حركة الشباب الإرهابية، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير .
كما قتل 21 عسكريا كينيا في تفجيرين نفذتهما حركة الشباب الإرهابية داخل الأراضي الكينية المحاذية للحدود مع الصومال خاصة في إقليم لامو الكيني .
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجيرين فيما لم تعلق السلطات الأمنية الكينية على التفجيرين حتى الآن .
وردا على تلك الهجمات، نفذ الجيش الصومالي عمليات أمنية في خمس قرى واقعة بمحافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال .
وفق إذاعة صوت الجيش الرسمية اعتقل الجيش الصومالي خلال العملية 6 إرهابيين، وفق تصريح لقائد العملية الرائد ديح عبدي عبدلي .
وصعدت مليشيات الشباب الإرهابية أنشطتها التصعيدية داخل وخارج الصومال خلال الأشهر الماضية .