تحدث المرشح الرئاسي عبد الكريم جوليد عن التقرير الدولي الذي كشف عن مشاركة القوات الصومالية التي أرسلت إلى إريتريا لتلقي التدريبات بالحرب في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا لمساندة القوات الإثيوبية.
وأشار غوليد إلى أن ذلك خيانة وطنية وقال: ” استخدام القوات المرسلة إلى إريتريا للتدريب في حرب تيغراي أمر مروع وخيانة وطنية لم تحدث من قبل في البلاد”.
ودعا المرشح عبد الكريم غوليد الحكومة الفيدرالية إلى الرد على ما وصفه بـ “غير المقبول”، وأضاف “لن يُقبل من الرئيس المنتهية ولايته أن يقوم بتضليل الشعب الصومالي. يجب تقديم رد مناسب وفوري”.
ووصف غوليد ما جرى بأنه فضيحة كبرى لا يمكن التغاضي عنها، وذكر أن الرئيس فرماجو اعتاد على التهرب من الحقيقة ومشاركة الشعب في ما يحدث من الأمور.
وذكر أن الجميع يتذكر تسليم المناضل عبد الكريم قلب طغح إلى إثيوبيا، مشيرا إلى أنهم يشاركون عائلات الجنود الذين تعرضوا للخيانة في حزنها وألمها، داعيا إلى إعادتهم فورا إلى بلادهم.
وكان تقرير للممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إريتريا قد أشار إلى أن هناك أدلة على نقل قوات صومالية من معسكرات تدريب في إريتريا للمشاركة في القتال في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا.
