قالت وزيرة الشؤون الأفريقية البريطانية، فيكي فورد، إن بريطانيا تدعم جهود رئيس الوزراء لإتمام عملية الإنتخابات في الصومال.
جاء ذلك بعد اتصال هاتفي أجرته فورد مساء اليوم مع رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، وأكدت خلاله دعم المملكة المتحدة لجهوده في عقد اجتماع المجلس الاستشاري الوطني، لإتمام انتخابات ذات مصداقية بشكل سريع.
وأضافت، أن المملكة المتحدة تتابع التطورات السياسية الأخيرة في الصومال، وتحث جميع الأطراف على ضبط النفس وخفض التصعيد والتوتر.
الجذير بالذكر، أن رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، دعا مؤخرا، قادة المجلس الاستشاري الوطني، إلى انعقاد مؤتمر في مقديشو، وذلك من أجل تسريع واستكمال انتخابات البلاد، ووصل خلال الساعات الماضي رؤساء جميع الولايات إلى مقديشو استجابة للدعوة واستعدادا لانعقاد مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني، والذي يأتي بالتزامن مع تصاعد الأزمة بين روبلي وفرماجو.
وكان رئيس الوزراء تلقى أيضا دعما امريكيا عبر مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي، في خضم صراعه من الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وجاء الدعم الأمريكي غير المباشر عبر اتصال هاتفي بين روبلي والمسؤولة الأمريكية.
وقال إبراهيم معلمو، المتحدث باسم الحكومة الصومالية، الأربعاء، إن رئيس الوزراء تحدث هاتفيا الليلة الماضية مع ، وبحثا الوضع السياسي في الصومال والأمن والانتخابات.
ودعت الولايات المتحدة أيضا الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو لدعم جهود القائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي فيي دعم بلادها لجهود رئيس الوزراء الصومالي في إتمام الإنتخابات في أسرع وقت ممكن.
وقالت مولي فيي، أنها حثت الرئيس الصومالي فرماجو على دعم جهود رئيس الوزراء في عقد اجتماع المجلس الاستشاري الوطني، لإتمام انتخابات ذات مصداقية بشكل سريع.
وأشارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، في تغريدة لها إلى أنها اجرت إتصال هاتفي مع فرماجو، وتحدث معه حول الحاجة الملحة لوقف تصعيد الخطاب والإجراءات.
وتخيم على الصومال حالة من التوتر بعد سيل من الاتهامات المتبادلة بين رئيس الوزراء والرئيس المنتهية ولايته، توجها الأخير بتعليق عمل روبلي، وهو ما رفضه رئيس الوزراء الذي استمر في أداء مهامه، واصفا فرماجو بـ”الرئيس السابق”.