قالت مصادر اعلامية إن وزراء في حكومة تصريف الأعمال الفيدرالية الصومالية حاولوا التوسط بين الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، وبين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ،وقبل فرماجو بالوساطة لاحتواء الأزمة إلا أن روبلي رفض ذاك المسعى.
وبحسب المصادر فإن رئيس الوزراء أمر الوزراء بالاستمرار في أعمالهم اليومية، وعدم إضاعة الوقت في صراعات صفرية بسبب مواقف الرئيس فرماجو السابقة والحالية.
وسأل رئيس الوزراء محمد حسين روبلي الوزراء الذين حاولوا التوسط وتقريب وجهات النظر عن موقفهم من السيطرة العسكرية على مكتبه؟ ولماذا لم ينددوا بهذه الخطوة غير الشرعية؟.
وقالت المصادر أن وقت وصول الوفد الوزاري إلى مكتب رئيس الوزراء روبلي لم يكن مناسبا لقلة الوقت بسبب زحمة جدول الأعمال، كما كان رئيس الوزراء في حال غضب شديدة نتيجة الأحداث المفاجأة التي وقت في 27-12-2021م.
المصادر ذاتها قالت أن الوفد الوزاري أكد إستئناف التوسط بين الجانبين في وقت آخر حيث سيعقدان لقاءا آخر مع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.
واندلعت أسوأ أزمة بين الرجلين منذ تعيين روبلي قبل عام في 27-12-2021م إثر محاولة الإنقلات الفاشلة التي قادها الرئيس فرماجو وأدت إلى تحركات عسكرية في العاصمة مقديشو يوم أمس الإثنين.