رغم الأزمة السياسية، تتواصل الانتخابات التشريعية في الصومال بانتخاب 6 مقاعد فيدرالية بالبرلمان في مدينة كسمايو بولاية جوبلاند.
وأعلنت لجنة الانتخابات، الثلاثاء، فوز كل من حمزة عبدي بري، وعبدالرشيد جيري، وحسن عبدي إسماعيل، ومريم أويس جامع، إضافة إلى محمد علي عمر وزهرة جامع علي، بالمقاعد الستة.
وبذلك، يرتفع عدد أعضاء مجلس الشعب، الغرفة العليا لبرلمان الصومال، إلى 34 بواقع 6 نواب في جوبلاند، و11 في جنوب غرب، و5 في غلمدغ، و12 بالأقاليم الشمالية، من أصل 275 التي يعدها المجلس.
ولم تشرع ولايتا هيرشبيلى وبونتلاند بانتخابات مجلس الشعب حتى الآن لأسباب فنية.
وهنأ رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ولاية جوبلاند على شروعها في الانتخابات، موجها لجان الاقتراع على المستويين الفيدرالي والإقليمي بضمان نزاهة وشفافية الاقتراع وفق الإجراءات واللوائح المتفق عليها.
ويأتي انتخاب المقاعد قبيل اجتماع مرتقب بين رؤساء الولايات ورئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة، لتصحيح مسار الانتخابات وتعزيز نزاهتها واستكمالها في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن ولاية محمد عبد الله فرماجو كرئيس للصومال انتهت في 8 فبراير/شباط الماضي، لكن اتفاقا سياسيا بين فرقاء البلاد، برعاية دولية قضى بتكليف روبلي برئاسة الوزراء، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية، ثم الرئاسية.
ورغم ذلك، يحاول فرماجو التشويش على مسار الانتخابات في مناورة لإرباك الوضع والدفع نحو فوضى تقود نحو تمديد فترته الرئاسية.