قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين، إن تعليق سلطات رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، أمر مقلق.
وتابعت الخارجية الأمريكية ” مستعدون لمواجهة من يعرقلون طريق الصومال نحو السلام”.
ومضت قائلة “ندعم جهود رئيس الوزراء الصومالي لإجراء انتخابات سريعة وذات مصداقية”.
وفي وقت سابق اليوم، حثت السفارة الأمريكية في واشنطن، قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات في مقديشو، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية، وتجنب العنف”.
وصباح الإثنين، أصدر الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبدالله فرماجو مرسوما بتعليق سلطات رئيس الوزراء الذي يدير البلاد بموجب اتفاق سياسي للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية، بزعم التحقيق معه في قضايا فساد.
لكن روبلي أعلن على الفور رفض الخطوة لمخالفتها الدستور، واصفا فرماجو للمرة الأولى بالرئيس السابق.
وفي وقت لاحق، تمكن روبلي من كسر حصار فرضه فرماجو على مكتب رئيس الوزراء في مقديشو، ووصل إليه سيرا على الأقدام وسط قيادات أمنية.
وقال روبلي في تسجيل مصور من مكتبه، إن “قيادات الجيش والأمن لا تأخذ أوامرها من فرماجو، وكل من يأخذ أوامره منه ستتم محاسبته”.
وبث روبلي التسجيل المصور من مكتبه، للتأكيد على أنه عازم على مواصلة مسيرة الصومال وصولا للاستحقاقات الدستورية.