الصومال اليوم

تحركات عسكرية مريبة في مقديشو ووزير الدفاع يمنع الجيش من تنفيذ تعليمات فرماجو وقوات الإنقاذ الوطني تتوعد باعتقال رئيس الصومال “صور”

تشهد بعض أحياء العاصمة الصومالية مقديشو تحركات عسكرية تقوم بها قوات معارضة للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، على خلفية التطورات الجديدة وقرار فرماجو بإيقاف روبلي عن العمل، وهو ما وصفه رئيس الوزراء بالانقلاب.
وهدد ضباط من القوات التي تطلق على نفسها “قوات الإنقاذ الوطني” والذين عقدوا مؤتمر صحفيا بالقرب من القصر الرئاسي باعتقال فرماجو.


وقال أحد الضباط”لقد غادرنا هنا قبل بضعة أشهر، بناء على طلب من رئيس الوزراء روبلي. في ذلك الوقت كنا نعلم أن فرماجو لن يغادر الرئاسة ، لكننا احترمنا رئيس الوزراء. لن نعود اليوم دون إلقاء القبض على فرماجو “.
تجدر الإشارة إلى أن وحدات من الجيش الصومالي أفشلت في شهر أبريل من العام الجاري محاولة من مجلس الشعب الصومالي في تمديد ولايته وولايته الرئيس وأجبرت تلك القوات التي استولت على بعض أحياء العاصمة وخاضت مواجهات مع القوات الحكومية الرئاسة الصومالية على التراجع من مشروع التمديد.

وفي سياق متصل تحدث وزير الدفاع الجديد عبد القادر محمد نور (جامع) في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن، عقده اليوم في مقديشو عن التوتر بين الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين روبلي.
وقال الوزير جامع “كما بينه وزير الأمن، حدث انقلاب فاشل في البلاد اليوم. وقد دبره الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو”.


وأشار إلى أن الذي دفع فرماجو للقيام بتلك الخطوة محاولة سرقة الانتخابات، وأرسل جامع تحذيرا شديد اللهجة إلى القوات الحكومية، وقال “ندعو جميع أفراد القوات المسلحة إلى عدم المشاركة في مثل هذه الأعمال”.
وحذر جامع الجيش من تلقي التعليمات من الرئيس المنتهية ولايته، وقال: “نحذر الجيش من تنفيذ الأوامر من القادة الذين لهم مصالح خاصة في الأمور الانتخابية، الذي نريده هو منع توجه البلاد إلى مصير مجهول”.
يأتي بيان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال في الوقت الذي حاولت فيه قوات تابعة للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو صباح اليوم السيطرة على مكتب روبلي.

Exit mobile version