في رد فعل فوري على تحرك فرماجو، قالت سفيرة بريطانيا لدى الصومال في بيان عبر تويتر “نحث بشدة قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات في مقديشو، العنف غير مقبول”.
من جانبها قالت أصدرت سفارة واشنطن في مقديشو بيان نشرته عبر صفحتها في تويتر، قالت فيه: “نحث بشدة قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات في مقديشو، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية، وتجنب العنف”.
محليا دعا مهدي غوليد، نائب رئيس الوزراء كلا من فرماجو وروبلى إلى التهدئة وحماية البلاد، معلنا استعداده للوساطة لإنهاء الخلاف.
وقال رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود “أدين محاولة الانقلاب العسكري التي قام بها الرئيس السابق، الشعب الصومالي يقظ، إنني أدعو إلى حماية سيادة القانون ودعم رئيس الوزراء لإجراء الانتخابات في البلاد.
بدوره قال المرشح الرئاسي عبدالكريم حسين غوليد إنه “من الواضح أن فرماجو لا يريد حكومة، ولا يريد وطنا، وهو يلقي بهذا البلد في حفرة عميقة، لذلك يجب على الشعب الصومالي التشاور والوقوف معًا لإنقاذ الدولة والأمة”.
وحذر المرشح الرئاسي حسن علي خيري القوات المسلحة في إراقة الدماء الصوماليين بسبب الأطماع السياسية لفرماجو .
وقال المرشح الرئاسي عبدالرحمن عبدالشكور ” فشلت المرحلة الأولى من الانقلاب، لكنها لم تنته في الوقت الذي يبقى فرماجو في القصر الرئاسي مع وجود القوات تحت إمرته”.
وصباح الإثنين أصدر فرماجو مرسوما بتعليق سلطات رئيس الوزراء الذي يدير البلاد بموجب اتفاق سياسي للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية، بزعم التحقيق معه في قضايا فساد، في خطوة أعلن روبلي رفضها لمخالفتها الدستور واصفا فرماجو للمرة الأولى بالرئيس السابق.
ووصل روبلي إلى مكتبه سيرا على الأقدام بصحبة قادة من الجيش والشرطة وعقد اجتماعا أمنيا لبحث التطورات لكن لم يصدر عنه بيان.
وبث روبلي تسجيلا مصورا من مكتبه أكد خلاله أن عازم على مواصلة مسيرة الصومال وصولا للاستحقاقات الدستورية.
وحذر رئيس وزراء الصومال من سعي الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو من اختطاف الانتخابات، واتهمه بتدبير انقلاب.
وقال روبلي في تسجيل مصور من مكتبه بعد أن تمكن من تحريره من قبضة قوات موالية لفرماجو إن “قيادات الجيش والأمن لا تأخذ أوامرها من فرماجو، وكل من يأخذ أوامره منه ستتم محاسبته”.