وصل وفد يضم رئيسين سابقين لولاية بونتلاند، إلى “غروي” للمشاركة في جهود نزع فتيل التوتر في مدينة “بوصاصو” التجارية في الولاية.
ويرافق الزعيمين السابقين لولاية بونتلاند، عبد الرحمن فرولي وعبد الولي محمد علي “غاس” اللذين وصلا يوم السبت برفقة رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد علي شرماركي، الذي يتوقع أن يساهم هو الآخر في إيجاد تسوية للأزمة الناجمة عن إقالة قائد قوة أمن بونتلاند الجنرال محمود عثمان ديانو والتي تحولت إلى صراع مسلح بين قواته وقوات ولاية بونتلاند.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر الزعماء الثلاثة بيانا مشتركا دعوا فيه إلى حل سلمي للأزمة في بوصاصو لمنع المزيد من الاشتباكات.
والتقى رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني بالسياسيين الثلاثة في رئاسة بونتلاند، وبحث معهم المشكلة القائمة في مدينة بوصاصو.
وكان دني قد قال في خطاب متلفز إنه ملتزم بالحل السلمي وأضاف: “ستلتزم الإدارة بأي قرارات موصى بها تتماشى مع النظام والدستور”.
ويأتي هذا في الوقت الذي ما زال فيه وقف إطلاق النار ساري المفعول في بوصاصو في أعقاب الاشتباكات التي أدت إلى نزوح السكان في عدة أحياء من المدينة.