قضايا باتت تؤرق المجتمع الصومالي.. جريمة اغتصاب جماعي ثانية في الصومال خلال 24ساعة والضحية طفل
اغتصب شابان طفلا قاصرا عمره 10 أعوام في مديرية شنغاني، في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد ساعات من تعرض فتاة في العشرين من عمرها للاغتصاب الجماعي والقتل.
وقالت والدة الطفل، في حديث لوسائل إعلام محلية، الإثنين، إن الشخصين داهما منزل الطفل في وقت متأخر من ليل السبت.
وأضافت الوالدة أنها هربت مع طفلتها منهما، معربة أن مستشفى مدينة الحكومي التابع للشرطة الصومالية أكد أن ابنها أصبح ضحية اغتصاب.
وذكرت والدة الطفل في تصريح صحفي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد الشخصين، وتم إيداعه مقر دائرة المباحث الجنائية.
وأوضحت الأم أنها تشعر بهلع خشية أن تتعرض للخطر بسبب حديثها عن القضية أمام الشعب، وطالبت بحمايتها وإيجاد عدالة ناجزة في قضية ولدها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الإعلام إسماعيل مختار عمر، وقوع جريمة الاغتصاب بحق طفل قاصر بمديرية شنغاني بمحافظة بنادر.
وقال إسماعيل في منشور عبر حسابه على “فيس بوك”، الإثنين: “يجب علينا اتخاذ إجراءات صارمة ومعرفة السر وراء جرائم العنف المرتبطة بالإغتصاب التي تزداد في البلاد “.
وتأتي جريمة الاغتصاب المروعة هذه، بعد ما قتلت مواطنة صومالية، (20 عاما)، عقب تعرضها لجريمة اغتصاب جماعي، الجمعة، من قبل شبان تواعد الضحية أحدهم في مقديشو.
وأصدرت الشرطة الصومالية بيانا، السبت، قالت خلاله إن “مركز الشرطة في مديرية (وابري) تلقى ظهر الأمس بلاغا بجثة فتاة ألقيت من طابق علوي في أحد الفنادق”.
وشهدت قضية الفتاة تطورات كبيرة، بعد إقرار أحد المشتبهين باقتراف الجريمة دون الكشف عن تفاصيل إضافية حسب ما كشف مصدر أمني مقرب من التحقيق الجاري.
بينما أخلت محكمة صومالية سبيل شخصين من 4 متهمين بعد ثبوت براءتهم عن التورط بالقضية، عقب خضوعهم للتحقيق من قبل دائرة المباحث الجنائية وفق قرار المحكمة.
الجدير بالذكر أن قضايا الاغتصاب الجماعي تزداد يوما بعد يوم في الصومال في ظل هشاشة النظام القضائي وغياب قانون صارم، خاصة أن الاغتصاب يرافقه قتل الضحية للتستر على الملابسات.