شهدت مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلى جنوب الصومال، تفجيرا استهدف مسؤولا محليا وحراسه الشخصيين.
وقالت مصادر محلية: وقع التفجير عبر لغم أرضي مزروع في الطريق ولحق سيارة يستقلها حراس محافظ إقليم شبيلى الوسطى أحمد ميري مكران، أثناء عبورهم في المنطقة وخلف التفجير جرحى.
وفي هذه الأثناء لم ترد تقارير عن إحصائية بضحايا التفجير، وسمع دوي إطلاق نار كثيف بعد الانفجار من قبل الحراس الذين نجوا من التفجير.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن غالبا ما تنفذ حركة الشباب مثل هذه التفجيرات.
فيما لم تعلق السلطات الصومالية عن التفجير حتى الآن على المستويين الفيدرالي والإقليمي.
وتعد مدينة جوهر أحد مراكز الاقتراع في الانتخابات التشريعية العامة في البلاد، وأصبحت مؤخرا عرضة لهجمات إرهابية من قبل مسلحي الشباب.
