أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي عقد مؤتمر تشاوري خلال الأيام القادمة لمعالجة الخروقات المصاحبة في إنتخابات مجلس الشعب حبث تعرضت بعض مقاعد مجلس الشعب إلى النهب والسرقة المكشوفة خاصة في ولايتي غلمذغ وجنوب غرب الصومال.
وذكر رئيس الوزراء الصومالي في كلمة ألقاها في مؤتمر هريتج للأبحاث المنعقد في جيبوتي عزم حكومته عن حل المشاكل المصاحبة في الإنتخابات، وتركيز مؤتمر التشاور القادم تسريع الإنتخابات في البلاد.
ووصف الأنباء القائلة بتأثير دول أجنبية في قراراته، في إشارة إلى زيارته الأخيرة إلى قطر غير الصحيحة، ونفى تلك الأخبار بشدة قائلا ” إنها كاذبة وغير صحيحة”.
وأرجع سكوته أحيانا عن الأحداث المتصلة بالإنتخابات بوجود أطراف ثلاثة صومالية والتي تشارك في صنع الأحداث، وهم الرئاسة الصومالية، ورؤساء الولايات الفيدرالية، ومجلس إتحاد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الصومالي في وقت أصدرت لجنة حل الخلافات في الإنتخابات القرار النهائي في مقعد 067 قرارا لصالح العقيد موسي عبدالله فري، في خطوة جلعت الكثير يصف اللجنة بأنها تعمل تحت سيطرة وتأثير القصر الرئاسي الصومالي.