زعمت حركة الشباب الصومالي مقتل ما لايقل عن 30 جنديا كينيا بتفجير لغم أرضي في منطقة وجير، وأعلنت الحركة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنيها للعملية يوم الإثنين.
وشن مقاتلو الحركة هجوما على بلدة كنتن بمحافظة وجير الواقعة في الإقليم الصومالي التابع لكينيا، وفي غضون ذلك وصلت قوات كينية إلى المقاطعة للنجدة أثناء المواجهات العسكرية، فلحقت بهم انفجار لغم أرضي ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الكينية مع تدمير عربة النقل العسكرية وفق ما نشرت وسائل الإعلام الموالية لحركة الشباب.
وعلقت كينيا على الهجوم الذي استهدف بلدة كنتن، وذكرت أن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى حركة الشباب هاجموا مدنيين، واحتجزوا 40 مدنيا كانوا يصلون في أحد مساجد البلدة، ثم تدخلت قوات الشرطة لتحرير الرهائن، وفق رواية الحكومة الكينية.
وقال أحد المسؤولين في البلدة “دخلوا المسجد وهم يرتدون الأحذية وهم في عجلة من أمرهم لإخراج المصلين وإنجاز مهمتهم، وكان الهدف أحد المصلين، وهو جندي احتياطي”.
وأكدت رئيسة شرطة المقاطعة هيلاري تورويتش وقوع الحادث وأضافت “أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف قوات الشرطة الكينية”، بيد أن رواية الحركة تتحدث عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الكينية خارج البلدة.
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب تشن هجمات عسكرية داخل الأراضي الكينية منذ التدخل العسكري الكيني في الصومال منتصف 2011م إثر اختطاف سياح أوربيين في منطقة لامو السياحية من قبل عناصر موالين لحركة الشباب.