شارك الرئيس الجيبوتي السيد إسماعيل عمر جيله إلى جانب رئيس الإقليم الصومالي بإثيوبيا ووفد من الحكومة الفيدرالية الصومالية، في اليوم الأول من الدورة الخامسة لمنتدى “التراث” والتي جاءت بعنوان “حالة عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي”.
وقال وزير التخطيط الصومالي جمال حسن متحدثا باسم الحكومة الصومالية، إن التوترات التي تعاني منها المنطقة تتراوح بين الظاهر والخفي. ونوه إلى خطورة الأجندات الخفية التي تختبئ خلفها دول عظمى. مضيفا بأن الصومال قد شهدت تغير ملموسا وباتت مختلفة تماما عما كانت عليه خلال العقود الثلاث المنصرمة.
بينما قال وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، إن جيبوتي عملت دائمًا من أجل السلام. حيث تعد مقرا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد). وتأمل جيبوتي بأن تلعب الأخيرة دورًا في إيجاد حل للأزمة في المنطقة.
وبدوره، قال رئيس الإقليم الصومالي بإثيوبيا، السيد مصطفى عمر إن التوترات السياسية كانت موجودة في المنطقة وستستمر نتيجة سعي شعوبها لتحقيق الاستقلال ومواجهة الحدود الاستعمارية.
وقال الرئيس إن الصوماليين المعارضين لسياسات الرئيس فرماجو يجب أن يدعموا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على الرغم من كونه حليفًا لفرماجو.
معللا بأن الصومال كانت في مأمن من التدخل الإثيوبي في عهد رئيس الوزراء أبي أحمد -الذي يخوض حربًا مع جبهة تحرير تيغراي-.
وأضاف: “يمكن للمجموعات العرقية الأخرى التشكي من سياسات آبي أحمد، لكن كنا بمأمن كصوماليين”.
وتابع حديثه: “خلال السنوات الثلاث الماضية، كان رئيس الوزراء الإثيوبي يعمل مع الحكومة المركزية في الصومال. وهو ما كان يريده الصوماليون خلال الثلاثين عاما الماضية”.
ومن جانبه، ذكر آدم برى دوعالى إن حالة عدم الاستقرار الأمني التي تشهدها إثيوبيا ستؤثر على المنطقة برمتها. كما دعا الأقاليم الصومالية في المنطقة للتشاور فيما بينهم. ومن المقرر أن يستمر المنتدى في الأيام الثلاث المقبلة.
المصدر : وكالات