أزمة الكرة الصومالية على صفيح ساخن “إقالة وتهم بالفساد ولجوء للفيفا”

تعيش كرة القدم الصومالية أزمة كبيرة ترتب عليها الإطاحة بعبدالغني سعيد عرب من رئاسة اتحاد الكرة في البلاد.
وأقيل عبدالغني سعيد عرب من رئاسة الاتحاد الصومالي، بعد اجتماع عقد في العاصمة “مقديشو” بين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية.
وقال يوسف محي الدين أحمد الأمين العام للاتحاد الصومالي لكرة القدم عقب الاجتماع، إن رئيس الاتحاد قد تم عزله وسيحل نائبه علي عبدي محمد بدلا منه بصورة مؤقتة.
واتهم الأمين العام، رئيس الاتحاد المقال بانتهاك صلاحياته واللوائح التنظيمية للاتحاد الصومالي لكرة القدم من خلال ممارسة سلطات غير قانونية والتدخل في شؤون الإدارة، فضلا سوء الاستغلال للسلطة.
كما قام يوسف باتهام عبدالغني سعيد عرب أيضا بالفساد وعرقلة إقامة الدوري المحلي في موعده والبطولات الأخرى مثل الكأس.
من جانبه، قال عبدالغني سعيد عرب، إن إقالته غير قانونية وتفتقد الإجراءات المطلوبة مثل عقد اجتماع مجلس رؤساء النوادي على مختلف مستويات الدوري.
وذكر تقارير محلية بأن هناك انشقاق داخل الاتحاد، وأن كل طرف خاطب الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم، حيث قام كل طرف باتهام الآخر بالفساد، فيما لم تعلق وزارة الرياضة الصومالية على هذه التطورات حتى الآن.
وانخرط الاتحاد الصومالي لكرة القدم في أزمة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية مما أدى إلى تأخير إقامة دوري كرة القدم وكأس داوود العام المخطط انطلاقهما منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
يذكر أن الاتحاد الصومالي لكرة القدم تأسس في 1951، وأصبح عضوا في الفيفا عام 1962، كما انضم إلى الكاف 1968.، علما بأنه لم يسبق لمنتخب الصومال المشاركة في أي بطولة كبرى.