الدفاع والامنالرئيسيةالصومال اليوم

الصومال يستقبل شحنة طائرات تركية بدون طيار وسط مخاوف من استخدامها ضد المعارضة

تلقى الجيش الوطني الصومالي طائرات استطلاع بدون طيار من تركيا هذا الأسبوع، وفقًا لمصدر عسكري مطلع.
وقال المصدر “أن هذه الشحنة هي المرة الأولى التي تتلقى فيها الصومال مجموعة من الطائرات بدون طيار التركية المرغوبة”.
وأضاف المصدر “أن الطائرات المسيرة لن تكون مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات، بل ستستخدم في عمليات الاستطلاع وعمليات جمع المعلومات الاستخبارية الأخرى”.
وفي السياق قال عبدالرحمن عبدالشكور ورسمى، رئيس حزب “وذجر” والمرشح الرئاسي عبر منشور على صفحته في الفيسبوك. أن الضباط الصوماليون يتدربون الآن على التحليق بالطائرات الجديدة التي ارسلتها تركيا الى الصومال، محذرا من استخدام هذه الطائرات في استهداف واغتيال قادة المعارضة.
وقال ورسمى” يتعين على الحكومة التركية التحقق من الأهداف التي سيتم استخدام هذه الطائرات من أجلها”، مشيرًا إلى انتهاء فترة ولاية الإدارة الحالية.


وقال السياسي المعارض: “انتهت فترة الولاية الدستورية للمسؤولين الحكوميين، ولا يمكن لأي شخص أن يتخذ قرارات عسكرية أو أمنية دون امتلاكه للشرعية اللازمة”.
وأضاف: “على الحكومة التركية الشقيقة التأكد من الغايات التي سيتم استخدام الطائرات لأجلها. وهوية الضباط الذين يتلقون التدريبات عليها. وعليهم التأكد كذلك بأن الطائرات التي قاموا بجلبها لن تستخدم لتحقيق غايات ومصالح شخصية”.
وتأتي تصريحات عبدالرحمن عبدالشكور، في وقت كانت صادرت وكالة المخابرات الوطنية في وقت سابق مجموعة من طائرات “الدرونز” في مطار آدم عدى الدولي بمقديشو.
وقامت تركيا بتسليح وتدريب الجيش الصومالي في معسكر تركسوم – قاعدتها العسكرية الواسعة وجامعة الدفاع – في السنوات الأخيرة، وقدمت أسلحة وبنادق هجومية من طراز G3 وعربات مدرعة.
جزء من جاذبية TB2 التركية هو قدرتها على حمل جميع أنواع الذخيرة ، بما في ذلك صواريخ جو-أرض وصواريخ كروز وجو-جو على ارتفاع يصل إلى 38000 قدم – وهو رقم قياسي جديد.
وظل الجنود الصوماليون الذين دربتهم تركيا يقاتلون منذ سنوات ضد مقاتلي حركة الشباب. ومع ذلك ، أثارت الأزمة السياسية في الصومال مخاوف الشركاء الدوليين من تورط الجيش الصومالي في صراعات محلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق