أرض الصومال توقف مشاريع للأمم المتحدة وتقول أن من شأنها تقويض سيادة البلاد
ذكرت حكومة صوماليلاند أنها علقت مشاريع تمولها الأمم المتحدة، معللة بأنها تقوض من استقلالية البلاد.
وقال وزير الإعلام في صوماليلاند سليمان علي كورى، إن الحكومة قد اتخذت هذه الخطوة واضعة بعين الاعتبار سيادة البلاد واستقلالها.
وأضاف الوزير أنهم استشعروا بأن هذه المشاريع قد تحد من جهودهم في الحصول على الاستقلال. قائلًا: “سألنا أنفسنا ما إذا كنا سناخذ شيئًا من شأنه أن يهدد استقلالنا. وهو في هذه الحالة المشاريع الصغيرة التي تقدمها الأمم المتحدة، أو أن نضمن لشعبنا استقلالهم”.
ولم يذكر الوزير نوعية المشاريع التي قامت صوماليلاند بتعليقها أو الكيفية التي من الممكن أن تشكل بها خطرًا على رغبة شعب صوماليلاند بحصولهم على الاستقلال.
إلهام من أقصى العالم
وفي أمريكا الشمالية وتحديدًا جزر الكاريبي، وجدت صوماليلاند إلهامًا جديدًا يشجعها على مواصلة الكفاح والاستمرار في المطالبة بالاعتراف الدولي. حيث حصلت بربادوس على استقلالها عن التاج البريطاني، وباتت أحدث جمهورية في العالم.
وقد هنأت صوماليلاند جمهورية بربادوس بحصولها على الاستقلال، كما أعربت عن استعدادها للمساعدة في جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقد أنهت بربادوس 400 عام من حكم العائلة الملكية البريطانية للدولة، حيث باتت تعرف من قبل البعض بـ”إنجلترا الصغرى”.
وأعلنت جمهورية بربادوس عن عزمها لعزل الملكة إليزابيث الثانية من رئاسة الدولة، وذلك في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي. فيما أدت السيدة ساندرا ماسون اليمين الدستورية لتصبح أول رئيس للجمهورية.
*القرن اليومية + وكالات