أضرم مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة النار في قرية دينلاوي حيث أدى إلى تخريب وتدمير البيوت، كما أحرقت على هذه الطريقة منازل قرية منصور التابعة لمديرية مهداي بمحافظة شبيلى الوسطى في ولاية هرشبيلى.
وتأتي هذه الجريمة إثر مقتل إثنين من شيوخ العشائر في المنطقة من قبل مزراعين ينحدرون من القريتين، أثناء محاولة المقتولين تنفيذ حكم صدر من الحركة في وقف زراعة أرضي متنازعة بين المزارعين أنفسهم.
وكان رد الحركة السريع تدمير القريتين باحراقهما،وهو حدث غريب يتعارض مع الشريعة الإسلامية القائمة على ” ولا تزر وازرة وزر أخرى ” حيث كان من المفترض إلقاء القبض على الجناة فقط، بيد أن تخريب الأراضي الزراعية، ثم حرق البيوت، وتهجير سكان القريتين يكشف غياب ثقافة السلام والمصالحة بين القبائل الصومالية.
وقد فر سكان قريتي دينلاوي، ومنصور المتضررين جراء تدمير محاصيلهم الزراعية، وبيوتهم إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة إدارة ولاية هرشبلي خوفا على حياتهم من الملاحقة الأمنية.