قُتل 6 من عناصر حركة الشباب مساء الجمعة وأصيب 4 آخرون في عملية أمنية خاطفة للجيش الصومالي ضد حركة الشباب بمحافظة غدو جنوب الصومال.
وقال قائد الجيش الصومالي بمحافظة غدو عبدالقادر حسين إبراهيم إن الجيش علم بتحركات مليشيات الشباب الإرهابية في المنطقة لجمع إتاوات من السكان المحليين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عبدالقادر قوله إن الجيش الصومالي تحرك لتمشيط ببلدتي عانو قبو وقنينيالي التابعتين لمدينة بلد حاو في المحافظة، ونفذ عملية عسكرية خاطغة أسفرت عن مقتل 6 إرهابيين وأدت بإصابة أربعة آخرين.
وتمكنت قوات الجيش الصومالي من مصادرة أغنام جمعها الإرهابيون من السكان المحليين رغما عنهم، قبل أن تعيدها إليهم.
وفشلت محاولات عناصر حركة الشباب الإرهابية في منع الجيش الصومالي من دخول القريتين، حيث سيطرت القوات على عتاد عسكري ومركبة فارهة كان يستقلها جامعوا الإتاوات.
وتعهد المسؤول العسكري الصومالي بمواصلة مطارة فلول المجموعات الإرهابية على التراب الوطني لكبح إرهابها وعنفها المسلح.
وظهر الجمعة، قُتل 3 أشخاص من بينهم رئيس الغرفة التجارية بمدينة كسمايو شافي رابي كاهن وأصيب 20 آخرون جراء هجوم إرهابي عبر تفجير انتحاري فجر نفسه أمام المسجد الكبير.
وتبنت حركة الشباب الإرهابية لاحقا مسؤولية هذا الهجوم الإرهابي.
وتسيطر الحركة الإرهابية على مناطق شاسعة من جنوب ووسط الصومال، وتشن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية بالمدن الرئيسية.
وصعدت القوات الحكومة الصومالية بدعم أفريقي وأمريكي من عملياتها ضد التنظيم الإرهابي لوقف هجماته الدموية وتحريره من البلاد.
