عثمان بورمدو يكشف تفاصيل زيارته للعاصمة مقديشو ويتحدث عن انفصال أرض الصومال
ذكر الشيخ عثمان بورمدو خلال مقابلة أجراها مع “بي بي سي” بشأن زيارته لمقديشو إنه أتى للعاصمة لحل الخلاف بين مسؤولي صوماليلاند على الانتخابات.
وقال الشيخ عثمان إن ما وصل إليه الصراع المحتدم بين سياسي صوماليلاند -والذي تسبب بتأجيل الانتخابات مرارًا- قد أجبره على القدوم إلى العاصمة. وأضاف: “لقد كانت رحلتي للقيام بذلك، وقد نجحنا”.
وقال إنه سيذهب إلى أي جزء من الصومال يعاني من الصراعات والخلافات السياسية للمشاركة في حلها. وأضاف بانه قد سافر بالفعل إلى ولايات عدة في البلاد لذات السبب.
وقال الشيخ عثمان: “تعتبر بونتلاند جزء من الأراضي الصومالية وقد عملت عليها في وقت سابق. وأنا سعيد للقيام بذلك الدور، وأينما حل صراع فسأكون متواجدًا، كما تواجدت في إثيوبيا أيضًا”.
وردًا على سؤال عن موقفه من انفصال صوماليلاند، قال الشيخ عثمان إنه يؤمن بإرادة الشعب، وما يعتقده شعب صوماليلاند صائبًا.
وقد توجه بعد بقائه في مقديشو لفترة، إلى مدينة بيدوا للاعتذار بشأن حادثة المواطنين المبعدين من صوماليلاند.
فيما تعرض الشيخ عثمان إلى سيل من الانتقادات. وذلك بعد أن أدلى بتصريحات علنية ذكر فيها -مازحًا- بأن الصومال تتمتع بحكومتين؛ وهي الحكومة الفيدرالية وحركة الشباب.
وأشار الشيخ عثمان خلال كلمة ألقاها أمام وزير التعليم أن عشيرته لا تحصل على منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الحكومة الفيدرالية. إلا أنها تتقلد مناصب قيادية بارزة في الحكومة الأخرى-أي حركة الشباب-.
ويحظى الشيخ عثمان بورمدو بسمعة طيبة في أنحاء الصومال كافة. حيث تم تسميته “ملكًا” في العام 2000، نظير جهوده لحل الخلافات بين الصوماليين في مختلف أقاليم البلاد.
ومن أبرزها، حله للخلاف الذي جمع بين عبد الله يوسف، أول رئيس لولاية بونتلاند ومحمود موسى حرسي حول رئاسة ولاية بونتلاند بين عامي 2003 و2004.
المصدر : القرن اليومية + وكالات