نعى محمد شيخ عثمان جواري، رئيس مجلس الشعب الصومالي السابق بلاده وحذر من انهيار الدولة الصومالية بسبب الانتهاكات للدستور.
وأشار جواري الذي تولى مرتين منصب رئيس مجلس الشعب إلى أنه مُنع من خوص المنافسة على مقعد 103 HOP في بيدوا، العاصمة المؤقتة ولاية جنوب الغرب التي ينحدر منها.
وأضاف أن المعقد تم ححزه لشخصيات خاصة، مشيرا إلى أنه واجه العديد من العقبات عندما أراد الترشح ما جعله يغادر بيدوا ويعود إلى العاصمة مقديشو.
وذكر جواري أن الانتخابات الجارية في بيدوا تفتقر إلى النزاهة والشفافية، معربا عن قلقه من انهيار الدولة الصومالية إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
يذكر أن الفساد ألقى بظلاله على انتخابات مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي التي بدأت في مطلع شهر نوفمبر الجاري وأصبح رؤساء الولايات التي بدأت فيها الانتخابات يتلاعبون في نتائجها لإيصال مرشحين يدعمونهم إلى عضوية المجلس.