اتهم عبد الرحمن عبد الشكور وارسمي، المرشح الرئاسي وزعيم حزب وجدر، الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو بالمسؤولية عن الفساد في انتخابات البلاد.
وأشار عبد الشكور في منشور على صفحته فيسبوك إلى أن ثلاث انتخابات أجريت في عهد فرماجو ولم يتم التنافس في أي منها، كما لم يوجد تنافس في انتخابات مجلس الشيوخ باستثناء عدد قليل، مشيرا إلى أنه لا توجد منافسة في انتخابات مجلس الشعب الجارية.
وتساءل زعيم الحزب كيف يحصل هو على شهادة الترشح للانتخابات الرئاسية إذا مُنع رئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري الآن من الترشح لمعقد في المجلس.
ولفت إلى أن فرماجو أطاح برئيس سابق لمجلس الشعب (محمد شيخ عثمان جواري)، وطرد آخر من منزله في مجمع الرئاسة الصومالية (محمد مرسل شيخ عبد الرحمن)، كما أطاح برئيس وزراء سابق (حسن علي خيري) وخاض صراعا مع آخر (محمد حسين روبلي) قبل أن يعيده إلى طاعته ومنع نوابا من مجلس الشعب من دخول مقر المجلس واستخدم القوة ضد المعارضة ورؤساء الجمهورية السابقين.
وتساءل المرشح الرئاسي “كيف نثق بعدم اختطاف الانتخابات الرئاسية أو منع المرشحين من خوضها طالما اعترف رئيس الوزاء المسؤول عن الانتخابات وأمنها بعجزه عن إيقاف اختطاف الانتخابات”، مشيرا إلى أن الهدف واضح وهو إما أن لا تجرى الانتخابات أو إجراء انتخابات مضمونة النتائج.