الرئيس فرماجو يطلق نداء استغاثة بعد موجة الجفاف التي تشهدها الصومال
حذّر الرئيس الصومالي المنتهية ولايتة، محمد عبدالله فرماجو، في بيان صحافي له مساء الجمعة، من تدهور الوضع الإنساني في البلاد، بعد موجة الجفاف الحادة التي ضربت المناطق الجنوبية بين الحدود الصومالية والكينية.
ودعا الرئيس الصومالي المجتع المحلي إلى ضرورة تقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى المنكوبين بأزمة القحط جنوب البلاد، وحث في الوقت ذاته المؤسسات الحكومية على الاستجابة سريعاً لنداءات الاستغاثة التي تصدر عن المتضررين من أزمة الجفاف التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في البلاد.
وطالب الرئيس فرماجو بإقامة صلاة استسقاء والتضرع إلى الله، لتجاوز محنة الجفاف التي تشهدها البلاد، مثمناً دور الحكومة الصومالية في إطلاق حملة إنسانية لإغاثة سكان المناطق الجنوبية.
وبحسب البيان الصحافي، أعلن الرئيس الصومالي عن تخصيص مرتباته الشهرية، وتحديداً شهري نوفمبر وديسمبر، للمساهمة في حملة الإغاثة الحكومية، تشجيعاً منه على مساعدة المتضررين من أزمة القحط، وطالب موظفي الحكومة، بدورهم، بتخصيص عشرين في المئة من مستحقاتهم الشهرية لدعم جهود توفير الإغاثة للمنكوبين بكارثة الجفاف.
وتأتي خطوة الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو في وقت تتسع فيه رقعة الجفاف في المناطق الجنوبية في البلاد، حيث قضى الجفاف على آلاف الماشية، وأعلنت الحكومة الصومالية، برئاسة محمد حسين روبلي، عن حالة طوارئ إنسانية تعيش فيها البلاد، ودعت الأطراف الدولية والدول الصديقة للصومال إلى الإسراع في تقديم معونات إغاثية لتجنيب البلاد من حدوث أزمة مجاعة مماثلة لعام 2011 وأودت بحياة ربع مليون صومالي بسبب الجوع.