عاد البرفسور محمد شيخ عثمان جواري رئيس مجلس النواب الفدرالي السابق الى مقديشو العاصمة الصومالية الخميس قادما من مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال.
وقال جواري “ان رئيس الولاية عبدالعزيز لفتاغرين منعه من ان يرشح نفسه في احد مقاعد مجلس النواب الفيدرالي”، في خطوة مفاجئة وغير متوقعة من رئيس الولاية المتحالف مع الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو.
وقال محمد عثمان جواري ” واجهنا عقبات وتحديات كبيرة،وما يجري في مدينة بيدوا في نظري الشخصي لم تفتح مجالس يجلس فيه رجل كريم والذي يطلب حاجته”.
ووصف ما يجري في المدينة بانه اعتداء على الدستور وخرق للقوانين على حد تعبيره.
وذكر جواري انه يتم منع المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية، ولا يوجد نظام دولة ولا توزيع مقاعد مجلس النواب بطريقة عادلة في الولاية.
وأضاف ”واخشى انهيار نظام الدولة الضعيف بسبب التصرفات الحالية ”
وارجع جواري مغادرته من مدينة بيدوا وعودته الى مقديشو العاصمة بعد منعه من قبل ادارة ولاية جنوب غرب من المنافسة في معقد البرلمان رقم 103وعشيرته تقف معه على حد تعبيره.
ومضى جواري قائلا” انا حتى الان هو المرشح الرسمي للمقعد رقم ١٠٣ وانتظر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة،ومستعد المشاركة فيها،وانا على هذا الطريق حتى يتحقق ذلك”.
وتحدث عثمان عن استمرار المشاورات والحوار بينه وبين أهل الحل والعقد من عشيرته، اضافة إلى قيادة ولاية جنوب غرب لحل هذه الأزمة.
من جانبها قالت مصادر سياسية “أن الرئيس فرماجو هو المسؤول عن منع محمد عثمان جواري من المنافسة في انتخابات مجلس النواب في مدينة بيدوا، وان رئيس الولاية عبدالعزيز لفتاغرين ينفذ سياسات فرماجو”.