تم انتخاب ياسين عبد الله فاري رئيس وكالة المخابرات والأمن الوطنية بالإنابة نائباً عن مدينة غلمودوغ.
وحصل فاري على 65 صوتا فيما حصل خصمه محمد علي اولسو على 20 صوتا.. وثلاثة أصوات فاسدة ويتم انتخاب كل نائب من قبل 101 مندوبًا.
وتم تعيين فاري في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول لقيادة وكالة المخابرات بالوكالة بعد إقالة سلفه فهد ياسين المثير للجدل.
ويأتي انتخاب فاري وسط شكاوى من شيوخ العشائر برفض ترشيحه على أساس أنه يمثل فيلا الصومال.
وتجري الانتخابات للمقعد الثاني المتبقي اليوم.
وكانت قالت لجنة الانتخابات الفيدرالية إنه لا يوجد قانون يمنع مسؤولي الحكومة الصومالية من الترشح لعضوية البرلمان الفيدرالي الذي تجري انتخاباته في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سجلت لجنة الانتخابات في ولاية غلمدغ القائم بأعمال مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، العقيد ياسين فري كمرشح لمقعد في مجلس الشعب.
وطعن بعض المرشحين للمقعد والمعارضين في شرعية تسجيل اللجنة “فري” كمرشح، وهو يشغل منصبا عسكريا، حيث يمنع قانون الانتخابات ذلك في بنده الثامن.
و”ياسين فري” أحد المتهمين بتصفية الضابطة في الجهاز إكرام تهليل فارح حسب ما يعتقده أهالي الضابطة وكثير من المعارضين الذين يقولون بأن المتهمين الثلاث في القضية يبحثون عن حصانة.
وقال المتحدث بسم اللجنة إن “لوائح العملية الانتخابية الحالية لا تمنع أي مواطن صومالي يشغل منصبًا حكوميا أو منصبًا عسكريًا من الترشح، وتحتم عليه بالاستقالة من منصبه”.
ويشكو بعض المرشحين من نهب المقاعد التي يريدون الترشح لها من قبل بعض مسؤولي الولايات الإقليمية.
