الرئيسيةالصومال اليوم

جوبالاند تعبر عن قلقها جراء إرسال الحكومة المركزية قوات جديدة إلى غدو وتحذر من العواقب

الصومال اليوم – خاص 

اتهمت ولاية جوبالاند في جنوب الصومال الحكومة الفيدرالية الصومالية بنشر القوات والأسلحة الثقيلة في إقليم غدو بالولاية وسط تصاعد الأزمة الإنسانية جراء الجفاف المستمر الذي يجتاح المنطقة وأودى بحياة عدد كبير من أبناء الإقليم الذي يعيش أبناءه وضع مأساوي وكارثي جراء الجفاف، والمجاعة. 

وأشارت الولاية في بيان لها صدر اليوم السبت ـ اطلع عليه محرر “الصومال اليوم” ـ إلى أن جنوداً مدججين بالسلاح وصلوا إلى الإقليم يوم الجمعة مما شكل تصعيدا كبيرا للتوتر القائم أصلا بين الجانبين “الحكومة الصومالية وولاية جوبالاند”. 

وفي السياق أكدت مصادر خاصة لـ”الصومال اليوم” استمرار ارسال الحكومة الصومالية قوات وتعزيزات عسكرية جديدة اليوم السبت لليوم الثاني على التوالية إلى الإقليم. 

وحذرت الولاية من أن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو سيكون مسؤولا عن أي صراع أو عدم استقرار في إقليم غدو نتيجة الانتشار العسكري. 

وعبرت ولاية جوبالاند عن قلقها بشأن نشر قوات عسكرية خاصة وجديدة في منطقة دولو بمحافظة غدو، متهمة الرئيس فرماجو بالسعي للتحريض على العنف في المنطقة. 

وقال بيان الولاية” محافظة غدو تعاني من جفاف شديد أدى إلى خسائر واسعة في الأرواح والممتلكات، وكانت الإدارة والأهالي في الأسابيع القليلة الماضية منشغلون بمعالجة الجفاف الذي يواجهه السكان في غدو، وعلى الرغم من ذلك، فمن المؤسف أنه بدلاً من قيام الحكومة الفيدرالية بدورها في معالجة هذه الأزمة، فإنها تواصل نقل الأسلحة والقوات والمركبات العسكرية إلى المنطقة”. 

ودعا البيان كل من يهمه الأمر في الصومال إلى التركيز على الحوار لإنهاء التحديات الماثلة في عقد انتخابات حرة ونزيهة، وأن يضغط على الرئيس المنتهية ولايته الذي لم يمتنع بعد عن شن الحرب، وخلق عقبات جديدة وانتهاك الدستور وقانون البلاد. 

, جوبالاند تعبر عن قلقها جراء إرسال الحكومة المركزية قوات جديدة إلى غدو وتحذر من العواقب

وكان الرئيس أحمد مدوبي قد طالب مرارا بانسحاب القوات الحكومية من مناطق ولاية جوبالاند كشرط مسبق للمحادثات الا أن الرئيس فرماجو يتجاهل ذلك. 

ويأتي نشر القوات في محافظة غدو في الوقت الذي تستمر فيه العلاقات بين بعض الولايات الإقليمية والحكومة الفيدرالية في التدهور جراء وهو ما اثر على الوضع الأمني وحتى السياسي وأبرزه أزمة الانتخابات. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق