الصومال اليوم

المرشح الرئاسي جوليد لـ”الصومال اليوم”: الارهاب والفساد انتعش في حكومة فرماجو


الصومال اليوم : مقديشو – خاص

دعا المرشح الرئاسي حسن جوليد الرئيس محمد عبدالله فرماجو الى ان يكون عند مستوى الوضع الصعب الذي تمر به البلاد وان يطرح آليات تحظى بالإجماع للخروج من حالة الاحتقان السياسي الراهن بسبب الخلاف حول الانتخابات..

وقال جوليد في مقابلة خاصة مع “الصومال اليوم” ان على الرئيس فرماجو النزول من البرج العاجي والجلوس الى طاولة المفاوضات مع الفرقاء لأنه بدون ذلك يستحيل تحقيق اي تقدم في المشاورات الجارية..

واضاف جوليد ـ الذي يتراس ايضا حزب “سهن ” ـ :”ان حل الازمة الصومالية الان تحتاج ارادة سياسية. 

ووصف الوضع الحالي بالحرج بسبب غموض مستقبل الانتخابات التشريعية والرئاسية والمخاوف من تزويرها وتحويلها الى مهزلة وقال :”لكننا نعتقد ان ما تمخض عنه مؤتمر طوسمريب يمكن ان نعتبره خطوة نحو الوصول الى توافق شامل لإجراء الانتخابات لكن غياب بونت لاند وجوبالاند عن المؤتمر يمكن ان يقوض الوصول الى اتفاق شامل وعليه ندعوا الرئيس للتشاور مع رؤساء الولايات جميعاً من اجل التوصل الى حل وتوسيع المشاركة للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمشاورات”.

وحول الانباء التي تتردد عن قرب جوليد من الحكومة الحالية والرئيس فرماجو نفى جوليد هذه الاحاديث واتهم الحكومة بالفشل واعتبر مثل هذه الشائعات تقف ورائها جهات اخرى منافسة.

وقال جوليد “ان الحكومة الحالية فاشلة في كل المجالات وانه يحمل برنامجاً طموحاً لتغيير الواقع المختل بالصومال”.

المرشح الرئاسي حسن جوليد كان وزيرا للداخلية ورئيساً لولاية غلمدوج في السابق قال “ان الفساد ينخر كافة مؤسسات الدولة الصومالية وانه يتم نهب ثروات الشعب بشكل يفوق كل التصورات ولهذا فإن ترشحه جاء من اجل القضاء على الفساد وتشريع القوانين المنظمة لمكافحة هذا الفساد ومنها هيئة مكافحة الفساد والقضاء والرقابة”.

واشار جوليد الى ان المنظمات الارهابية انتعشت وقويت شوكتها بالصومال منذ وصول الرئيس فرماجو للحكم لان الدولة لم تحاربهم بل سمحت لهم بالانخراط في مؤسساتها ولهذا فإن اهم اولوياتنا هو مكافحة الارهاب ومواجهة هذه الجماعات الارهابية.

وانتقد جوليد السياسة الخارجية الصومالية وقال “انها تمر بأصعب ايامها لأنها غير واضحة المعالم ويشوبها التوتر وسوء التفاهم مع المجتمع الدولي ويتم الزج بالصومال في صراعات اقليمية ودولية الصومال في غنى عنها.

Exit mobile version