كشف زعيم حزب ودجر ، المرشح الرئاسي، عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، عن التغير الذي حدث في موقف رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي بعد زيارته المثيرة للشكوك إلى قطر.
وأشار عبد الشكور إلى أن روبلي تعهد بإجراء انتخابات ذات مصداقية وتحقيق العدالة في قضية إكرام تهليل، كما قام بتشكيل لجنة لمتابعة قضية المتدربين الصوماليين في إريتريا الذين انقطعت أخبارهم عن ذويهم لكنه تملص عن كل تعهداته.
ولفت زعيم الحزب في منشور على صفحته في فيسبوك اليوم الاثنين إلى أن المرشحين لمقاعد مجلس الشعب بدأوا تسجيل أسمائهم رغم أنه لا يعرف شيوخ العشائر والمندوبون الانتخابيون (نوب مجلس الشعب يتم توزيعه على أساس نظام 4,5 لتقاسم السلطة بين العشائر الصومالية، وشيوخ العشائر هم الذين يعينون المندوبين الذين ينتخبون النواب)، وأوضح أن المتهمين بالتورط في قضية إكرام تهليل تمت تبرئتهم ناهيك عن مصير المتدربين في إريتريا.
وذكر عبد الشكور أن كل هذا وقع بعد زيارة رئيس الوزراء المثيرة للشكوك إلى قطر، وأضاف أنه لا يدري ما إذا كان روبلي جزءا من مخطط سحب بعثة الاتحاد الإفريقي (أميصوم) من البلاد، أو يعلم المحطة الخاصة في مطار “آدم عدي الدولي” في مقديشو الذي تستخدمه الطائرات القطرية والإريترية والذي هدفه النهائي هو تسليم البلاد إلى حركة الشباب، محذرا من تحريف بناء الدولة الصومالية عن مساره.
وأشار إلى أنه لا يشك في أن الوضع في البلاد سينفجر بسبب الظلم وغياب العدالة وانتهاك حقوق المواطنين وسوء استغلال السلطة والتلاعب بالممتلكات العامة إلا أنه لا يدري كيف يكون حجم الانفجار.
وشدد زعيم الحزب على الحاجة إلى الشجاعة والقيام للحيلولة دون انفجار الوضع في البلاد الأمر الذي سيقضي على الجميع كما حدث في أفغانستان وإثيوبيا.