الرئيسيةالصومال اليوم

حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدير إذاعة مقديشو وتقول إنه انتقام لحسن حنفي

أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مساء السبت مدير إذاعة مقديشو الرسمية عبدالعزيز محمود غوليد “أفريكا” بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وقتل مدير إذاعة مقديشو الرسمية عبدالعزيز محمود غوليد وأصيب مدير التفلزيون الرسمي الصومالي، مساء السبت، في تفجير إرهابي بمديرية بونطيري بالعاصمة مقديشو.

وذكر بيان صادر عن وسائل إعلام حركة الشباب أن عبد العزيز أفريكا قُتل انتقاما لعدد من أعضاء حركة الشباب، بمن فيهم حسن حنفي.
وقالت حركة الشباب إن الهجوم كان عملاً متعمدًا ، مشيرة إلى أنهم سعوا منذ فترة طويلة لإنهاء حياته.
وهددت حركة الشباب صراحة باستهداف أي شخص ينتقد نظامها.


ووفقا لمصدر أمني “نجم التفجير عن عبوة زرعت أسفل سيارة يستقلهما مسؤولان صحفيان قرب مبنى وزارة الإعلام الصومالية”.
وكان مدير إذاعة مقديشو، عبدالعزيز محمود غوليد، صحفيا مخضرما ينتج برامج توعوية لمكافحة الإرهاب.
وبعث رئيس الوزراء محمد حسين روبلي برقية عزاء لأسرة الصحفي أفريكا.
وقال في برقية العزاء: “أقدم التعازي لأسرته ووسائل الإعلام والشعب الصومالي بشكل عام، لقد كان عبد العزيز صحفيًا مجتهدًا وبطلًا قوميًا عمل من أجل بلاده وشعبه ودينه بشجاعة وعناد”.
ودعا رئيس الوزراء الله أن يرزق الراحل عبد العزيز أفريكا بركاته، وأن يمدنا بالصبر والإيمان.
ودعا روبلي بالشفاء العاجل للجرحى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق