عودة مهاجرين صوماليين إلى العاصمة مقديشو بعد احتجازهم لعدة أشهر في السجون الليبية
قامت الحكومة الصومالية بإعادة أكثر من عشرة مهاجرين بقوا داخل السجون الليبية لأشهر. وقد عانى المهاجرون الصوماليون من التعديات والانتهاكات المستمرة، فيما وصلوا الجمعة بسلام إلى أرض الوطن وتحديدًا العاصمة مقديشو.
وكان في استقبال المهاجرين في مطار آدم عدى بمقديشو وزير الأمن، السيد عبدالله محمد نور. وقال السيد نور خلال كلمة وجهها للمهاجرين إنهم قد وجدوا فرصة لبدء حياة جديدة في بلادهم التي تتمتع بالعديد من الإمكانيات
والفرص، أكثر حتى من الدول التي حاولوا الهجرة إليها.
وقدم الوزير شكره للمنظمات الدولية ومكتب رئيس الوزراء بالإضافة لوزارة الخارجية على جهودهم بإعادة الشباب سالمين إلى أرض الوطن.
بينما قال الشباب العائدون إلى أرض الوطن بعد غيابهم لعامين، إنهم يشعرون بالسعادة لعودتهم ورؤية بلادهم من جديد. وتحدثوا عن الظروف الصعبة التي مروا بها خلال رحلتهم إلى ليبيا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة والتي ساعدت بدورها في إعادة المهاجرين، إن الاتحاد الأوروبي يمول عدد من البرامج التي تهدف إلى مساعدة الشباب العائدين من رحلات الهجرة ليبدأوا حياة جديدة في بلدانهم.
وفي الأعوام الأخيرة، انخفضت نسبة الشباب الراغبين في الهجرة غير الشرعية. بعد رؤيتهم لحجم التعديات والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرين من حول العالم، وخصوصًا عبر الأراضي الليبية.
و تعرض العديد من الصوماليين لتلك الانتهاكات، الأمر الذي بات حاجزًا أمام الشباب يمنعهم من اتخاذ خطوة مماثلة.
وكالات