أرض الصومال تفتتح مكتبا تمثيليا في تايوان
افتتحت أرض الصومال مكتبا تمثيليا في تايوان، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تعمل فيه على تعميق العلاقة التي أثارت انتقادات غاضبة من كل من الصين والصومال.
وتقاربت تايوان وأرض الصومال في السنوات الأخيرة، ووجدتا أرضية مشتركة في وضعهما الدولي الغريب والمعزول.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، تعتبر تايوان وأرض الصومال من الديمقراطيات ذاتية الإدارة التي لا تزال في الغالب غير معترف بها من قبل العالم الأوسع.
وقال ممثل أرض الصومال، محمد حاجي، في حفل أقيم في تايبيه إن: “الاتفاق الثنائي بين أرض الصومال وتايوان يقوم على القيم المشتركة للحرية والديمقراطية”.
وتعتبر بكين تايوان إقليمًا خاصًا بها وتعهدت بإعادتها يومًا ما بالقوة إذا لزم الأمر.
وتعترف 15 دولة فقط دبلوماسياً بتايوان، على الرغم من أن العديد من الدول لديها مكاتب تجارية مكافئة للسفارات في تايبيه.
في غضون ذلك، أعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال خلال الحرب الأهلية عام 1991.
وافتتحت تايوان الشهر الماضي مكتبًا في أرض الصومال. ووصفت الصومال الخطوة بأنها “محاولة طائشة” لانتهاك سيادتها، فيما اتهمت بكين تايبيه بالانفصال والتصرف بـ “اليأس”.